مغتربون صوماليون يدعون لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الإثيوبي

مغتربون صوماليون يدعون لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزارء الإثيوبى، آبى أحمد مع رئيس أرض الصومال الانفصالية

وقّع كثير من المغتربين الصوماليين عريضة لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بعد انتهاكه السيادة الداخلية بجمهورية الصومال الفيدرالية.

وأوردت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الثلاثاء، نص العريضة: "اسحبوا من فضلكم جائزة نوبل للسلام من آبي أحمد الذي قام بتوقيع مذكرة تفاهم غير مشروعة مع رئيس إدارة أرض الصومال موسى بيحي في الأول من شهر يناير الجاري".

ودعا المغتربون الصوماليون كافة المواطنين الصوماليين إلى توقيع العريضة من أجل إظهار الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها دولة إثيوبيا ضد سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية والقوانين الدولية.. مشيرين إلى أنهم بعثوا خطابا إلى الجهات المانحة جائزة نوبل للسلام من أجل سحبها من رئيس الوزراء الإثيوبي الذي أقدم على التدخل السافر في الشؤون الداخلية للصومال.

ويخطط المغتربون الصوماليون إلى التعامل مع محامين وخبراء في الاستشارات القانونية، وذلك بعد انتهاء توقيع المواطنين على العريضة.

وكانت "أرض الصومال" وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين الأول من يناير الجاري في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا -الدولة الحبيسة- إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين، مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا.

يذكر أن علم الصومال، تتوسطه النجمة الخماسية التي ترمز إلى المناطق التي يوجد بها الشعب الصومالي وهي: الصومال البريطاني، والصومال الإيطالي، والصومال الفرنسي، (جيبوتي)، وإقليم أوجادين، والمقاطعة الحدودية الشمالية.

وإقليم "أوجادين" تسكنه أغلبية صومالية ويقع تحت السيطرة الإثيوبية، وكان سببا في الكثير من التوترات السياسية بين الحكومات الصومالية والإثيوبية المتعاقبة منذ استقلال جمهورية الصومال، حيث شهد أعنف الحروب عام 1977 عندما حمل سكان الإقليم السلاح تحت قيادة "جبهة تحرير الصومال الغربي" في وجه الجيش الإثيوبي، بعد سقوط الإمبراطور هيلا سيلاسي بدعم من نظام الرئيس الصومالي الراحل محمد سياد بري.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية