هولندا.. فيديو يرصد محاولة محتجين منع ناشط يميني من حرق المصحف
هولندا.. فيديو يرصد محاولة محتجين منع ناشط يميني من حرق المصحف
ينشط على مواقع التواصل الاجتماعي منذ السبت مقطع فيديو لاشتباك بين الشرطة ومحتجين على إقدام ناشط من حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب "بيغيدا"، على حرق نسخة من المصحف، وفقا لمتداولي الفيديو.
ويبدو من مقطع الفيديو أن بعض المحتجين يهاجمون الناشط في محاولة لمنعه من إيقاد النار بنسخة من المصحف بمساعدة شخص آخر، ويتمكن بعضهم من الوصول إلى الناشط الذي احتمى بعناصر الشرطة الذي اعتقلوا عددا من المحتجين بعد ضربهم بالهراوات، وفق قناة الحرة.
ونقلت صحيفة ديلي صباح التركية، إن عمدة أرنهيم حيث جرى الحادث وهو من أصل مغربي، قال إن حرق الكتب المقدسة ليس محظورا في هولندا.
وأشار مركوش إلى أنه على الرغم من أن مثل هذا الفعل قد يكون مفهوما في التأثير على الناس، إلا أن اللجوء إلى العنف أمر غير مقبول، وفقا للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناشط المذكور هو زعيم حركة بيغيدا إدوين ويغنسفيلد.
الكراهية الدينية
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخراً قراراً، بأغلبية أعضائه (47 دولة) يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك الأفعال الأخيرة والمتعمدة من التطاول على القرآن الكريم، بما يشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، سواء كان ذلك يتعلق باستخدام وسائل الإعلام المطبوعة أو السمعية البصرية أو الإلكترونية أو أي وسيلة أخرى.
وجاء القرار عقب جلسة نقاشية عاجلة عقدت على مدى يومين حول الكراهية الدينية وحادثة تدنيس القرآن التي شهدتها السويد وبعض الدول الأوروبية مؤخراً.
وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي 28 دولة، مقابل اعتراض 12 دولة، وامتناع 7 دول عن التصويت.
وأكد القرار على الحاجة إلى محاسبة المسؤولين عنها بطريقة تتماشى مع التزامات الدول الناشئة عن حقوق الإنسان الدولية، داعياً الدول إلى اعتماد قوانين وسياسات وأطر وطنية لإنفاذ القانون تعالج وتمنع وتقاضي الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف وأن تتخذ خطوات فورية لضمان المساءلة.
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.