نتنياهو يصعِّد ويتهم مدارس الأونروا بـ"تدريس مذاهب إبادة" إسرائيل

نتنياهو يصعِّد ويتهم مدارس الأونروا بـ"تدريس مذاهب إبادة" إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

 

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مثقوبة بحماس" في أعقاب الادعاءات بأن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وقال نتنياهو لقناة TalkTV البريطانية: "لقد اكتشفنا أن هناك 13 موظفاً في الأونروا شاركوا فعلياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في مذبحة 7 أكتوبر.. في مدارس الأونروا كانوا يدرسون مذاهب إبادة إسرائيل، مذاهب الإرهاب، وتمجيد الإرهاب”.

بينما قالت المفوضية الأوروبية إن المفوضية الأوروبية ستقرر ما إذا كانت ستقدم التمويل للأونروا، وكالة إغاثة فلسطين التابعة للأمم المتحدة، بعد التحقيق.

وتعيش الأونروا حالة من الاضطراب بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالتورط في هجمات حماس "الإرهابية" في 7 أكتوبر وقد قامت بطرد العديد من الموظفين في أعقاب هذه المزاعم.

وتقول المفوضية الأوروبية، إنه لا يوجد تمويل إضافي للأونروا مستحق حتى نهاية شهر فبراير.

وأضافت أنها ستقرر بعد ذلك ما إذا كانت ستقدم المساعدة للأونروا أم لا بعد الانتهاء من التحقيق وبناء على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة.

فيما قال المجلس الأوروبي في بيان إنه يتوقع أن توافق الأونروا على إجراء تدقيق للوكالة من قبل خبراء خارجيين مستقلين يعينهم الاتحاد الأوروبي.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 26 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 65 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية