مصر.. الإفراج عن 3 صحفيات محبوسات احتياطياً

أعلن نقيب الصحفيين في مصر الكاتب الصحفي خالد البلشي، الإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطياً بينهم الصحفيات منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي.

ووجهت النقابة الشكر لكل مَن بذل ويبذل جهودًا في هذا الإطار، وتثمن النقابة كل الجهود المبذولة في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين.

وأكدت النقابة أن قرارات إخلاء سبيل الزميلات الصحفيات تعد مؤشرًا إيجابيًا لا يمكن التغافل عنه، وتأمل النقابة أن تمتد القرارات لتشمل جميع الزملاء الصحفيين وأصحاب الرأي المحبوسين.

ومن جانبه، صرح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، بأن مجلس أمناء الحوار قد تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم 3 زميلات صحفيات إعلاميات.

وأضاف المنسق العام أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والإيجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل مبشر وأفضل.

وتوالت ردود الأفعال المؤيدة لقرار الإفراج، حيث أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، بقرارات النيابة العامة اليوم، بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم صحفيتان وإعلامية.

أوضح حزب المؤتمر، في بيان، أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يسهم في تحقيق استقرار الدولة وتكليل لنجاح الحوار الوطني.

أشار إلى أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا تأكيد على توحيد جهود الدولة في بناء المستقبل وكسب مساحات كبيرة بين أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم.

أكد أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشاد حزب المؤتمر بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في الملف الحقوقي، سواء عن طريق الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

كما رحب رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجى الشهابي بالقرارات التي أصدرتها النيابة العامة المصرية اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم 3  صحفيات إعلاميات هن منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي، مشيدا بطريقة عمل لجنة العفو الرئاسي حيث تعكف بإخلاص وتفانٍ وحرص على دراسة الشكاوى التي تأتيها من أهالي المحبوسين احتياطيا في القضايا المتعلقة بالرأي والتعبير والنشر، وتقوم بعد دراستها العميقة بالتنسيق مع أجهزة النيابة العامة والداخلية وهو ما أدى إلى الإفراج عن أكثر من 1400 شاب من تيارات سياسية مختلفة. 

وأضاف الشهابي أن قرارات العفو الأخيرة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية تؤكد استمرار سياسات فتح المجال العام مؤكدا أنها تدعم المرحلة الثانية من الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس حول المشاكل والقضايا الاقتصادية المؤثرة في الوطن والمواطن.

أشاد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، بقرار إخلاء سبيل دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا، مؤكدا أن ملف الحقوق والحريات يأتي ضمن أولويات الرئيس السيسي، تفعيلا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح فهمي، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي، أثمر في توسيع أفق حرية التعبير والرأي وهو ما تكشفت عنه قرارات اليوم بالإفراج عن 3 صحفيات وهو الأمر الذي يؤكد نجاح الحوار الوطني ويعبر عن مدى مصداقيته، واستجابة القيادة السياسية لمطالب القوى الوطنية المشاركة بالحوار.