مجلس الأمن يبدي قلقه من "تصاعد العنف" في شرق الكونغو الديمقراطية

مجلس الأمن يبدي قلقه من "تصاعد العنف" في شرق الكونغو الديمقراطية

أدان مجلس الأمن الدولي، الاثنين، "الهجوم" الذي أطلقته حركة إم23 المتمرّدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معرباً عن قلقه إزاء "تصاعد العنف" في المنطقة.

وقال المجلس في بيان رئاسي صدر في ختام جلسة طارئة مغلقة، إنّ أعضاءه "أدانوا الهجوم الذي شنّته في 7 فبراير حركة 23 مارس بالقرب من غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكرّروا إدانتهم لكلّ الجماعات المسلّحة التي تنشط في البلاد"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.

وتلت البيان مندوبة غوايانا كارولين رودريغيز- بيركيت التي تتولّى بلادها حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.

وأضافت أنّ أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 "أعربوا عن قلقهم إزاء تصاعد العنف واستمرار التوتر في المنطقة".

ودعا أعضاء المجلس في بيانهم "كلّ الأطراف الفاعلة إلى وضع حدّ للعنف واحترام القانون الإنساني الدولي" واستئناف الحوار لإرساء وقف لإطلاق النار.

وفي بيانه كرّر مجلس الأمن التأكيد على "دعمه الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدتها وسلامة أراضيها".

وفي بيانه الرئاسي أدان مجلس الأمن الدولي "أعمال العنف التي استهدفت طواقم الأمم المتحدة وكذلك طواقم ومواقع دبلوماسية في كينشاسا".

وهاجم متظاهرون في كينشاسا، يوم السبت الماضي سيارات دبلوماسية وأممية.

نزاع عسكري

ويشهد إقليم شمال كيفو منذ نهاية عام 2021 نزاعاً عسكرياً بين حركة إم23 والتي تسمى أيضا باسم “حركة 23 مارس”، مدعومة بوحدات من الجيش الرواندي من جهة، والجيش الكونغولي مدعوماً بجماعات مسلّحة وشركتين عسكريتين أجنبيتين من جهة ثانية.

وتصاعدت حدّة هذا النزاع في الأيام الأخيرة، مع اتّهام الحكومة الكونغولية الجيش الرواندي باستخدام أسلحة متطوّرة مثل صواريخ أرض- جو والوقوف خلف قصف مخيّم للنازحين وتنظيم احتجاجات مناهضة للغرب في كينشاسا.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية