سلطات كمبوديا تحضّ الشباب على تجنّب "الأنشطة غير اللائقة" في عيد الحب
سلطات كمبوديا تحضّ الشباب على تجنّب "الأنشطة غير اللائقة" في عيد الحب
حضّت السلطات الكمبودية الفئة الشابة في البلاد على تجنّب أي "نشاط غير لائق" في عيد الحب، محذّرةً إياهم من خطر "خسارة كرامتهم".
ويعتبر المحافظون المتشددون في كمبوديا أنّ عيد الحب هو مناسبة مستوردة من الخارج تهدد المعتقدات البوذية التقليدية.
وتواجه النساء في كمبوديا ضغوطا اجتماعية كبيرة لعدم إقامة علاقات جنسية قبل الزواج، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وذكّرت الهيئة الوطنية لمكافحة الإيدز بأن الفيروس يواصل الانتشار في البلاد، مؤكدةً أنّ بعض الأشخاص وخصوصاً الفئة الشابة، يستفيدون من عيد الحب "للتعبير عن مشاعر قد تؤدي إلى احتمال حصول علاقات جنسية".
وخلال السنوات الأخيرة، بات عيد الحب شائعاً بين فئة الشباب في دول كثيرة من جنوب شرق آسيا، حيث تُطرح في الأسواق قبل 14 شباط/فبراير باقات من الورود الحمراء وعلب شوكولاتة.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم مساء الثلاثاء، تعليمات إلى المدارس تأمرها فيها بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الأنشطة غير اللائقة في عيد الحب". وأكّدت أن هذه المناسبة ليست "تقليدا للخمير".
وطلبت وزارة الثقافة من الإدارات وأولياء الأمور "تذكير التلاميذ بالاحتفال بهذا اليوم استنادا إلى تقاليد الخمير الجميلة، حفاظا على شرفهم وكرامتهم".
وبلغ عدد المصابين بالإيدز في كمبوديا خلال العام الفائت 7600 شخص من بينهم 1400 حالة جديدة، بحسب وزارة الثقافة.
وتشير السلطات إلى أنّ 42% من الحالات الجديدة تعود إلى أشخاص تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.
بغض النظر عن أصوله، يتم الاحتفال بعيد الحب في جميع أنحاء العالم، يوم 14 فبراير من كل عام، وهو ما يجعله الكثيرون يومًا للحلوى والزهور وبطاقات المعايدة وعشاء رومانسي.