تايلور سويفت تتبرّع بـ100 ألف دولار لعائلة امرأة قُتلت في كانساس سيتي

تايلور سويفت تتبرّع بـ100 ألف دولار لعائلة امرأة قُتلت في كانساس سيتي
تايلور سويفت

 

تبرعت نجمة البوب تايلور سويفت الجمعة بمبلغ 100 ألف دولار لعائلة المرأة التي قُتلت في حادث إطلاق نار وقع في مدينة كانساس سيتي الأسبوع الماضي، على هامش الاحتفالات بفوز فريق كرة القدم الأمريكي المحلي في مباراة سوبر بول.

وعبر موقع أُنشئ لجمع تبرعات لعائلة إليزابيث لوبيز غالفان، تم التبرّع بمبلغي 50 ألف دولار باسم نجمة البوب التي تجمعها علاقة حب بأحد لاعبي "كانساس سيتي تشيفز"، وفق فرانس برس.

وأكد أحد المقربين من تايلور سويفت هذه المعلومة لمجلة "فرايتي" المتخصصة.

وفي منشور أرفق بأحد التبرّعين، قدمت سويفت "تعازيها الحارة" لمقتل المرأة.

وتايلور سويفت حالياً في أستراليا لإحياء سلسلة من الحفلات ضمن جولتها العالمية "ذي إيراس تور".

وبما أنها  حبيبة ترافيس كيلسي نجم فريق "ذي تشيفز"، حضرت عدداً من مباريات الفريق هذا الموسم، بينها مباراة سوبر بول.

وجمعت صفحة التبرعات التي تم إنشاؤها الخميس، نحو 250 ألف دولار حتى منتصف نهار الجمعة.

وأدى إطلاق النار الذي اندلع قرب محطة قطار كانساس سيتي مع اقتراب الاحتفال من نهايته إلى إصابة 22 شخصاً بينهم عدد كبير من الأطفال.

وأوقف 3 أشخاص بينهم قاصران، بحسب الشرطة التي أشارت إلى أن الطلقات نجمت عن "خلاف بين أشخاص عدة".

وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.    

وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81% يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وفي يونيو 2022، وقع الرئيس بايدن أول تشريع مهم لسلامة الأسلحة يتم تمريره في الكونغرس منذ ثلاثة عقود. 

وشمل القانون حوافز للولايات لتمرير قوانين الإشعار الأحمر، وتوسيع القوانين القائمة التي تمنع المدانين بالعنف الأسري من امتلاك سلاح وتوسيع إجراءات فحص الخلفية لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما. 

لكن الكونغرس لم يمرر قوانين تتعلق بقيود أكبر على شراء الأسلحة في ظل معارضة الجمهوريين ونشاط لوبي السلاح القوي في الضغط على المشرعين لتعزيز مصالحهم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية