مصادر أمريكية: تنامي العداء لواشنطن بسبب موقفها من حرب غزة ودعمها لإسرائيل

مصادر أمريكية: تنامي العداء لواشنطن بسبب موقفها من حرب غزة ودعمها لإسرائيل
وزارة الخارجية الأمريكية

تلقت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات من دبلوماسييها في الشرق الأوسط بشأن تنامي العداء لواشنطن، وبررت ذلك العداء بموقف الولايات المتحدة من الحرب على غزة ودعمها المطلق لإسرائيل، حسب ما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستعد لإرسال شحنة أسلحة جديدة لإسرائيل تشمل القنابل، رغم مطالبتها تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكتبت الصحيفة: "إدارة بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل لتحديث ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعي سعيها إلى وقف إطلاق النار في غزة"، بحسب ما أوردته قناة "آر تي عربية" في موقعها على الإنترنت.

وفقا للصحيفة، تعتزم الولايات المتحدة توريد أسلحة وذخائر بقيمة عشرات ملايين الدولارات.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 28 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 67 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية