أول امرأة تشغل المنصب.. مريم نواز شريف تحكم إقليم البنجاب في باكستان

أصبحت مريم نواز شريف، البالغة (50 عاما)، ابنة رئيس وزراء باكستان السابق، أول امرأة في البلاد تحكم إقليما، بعد انتخابها رئيسة للوزراء في مقاطعة البنجاب والتي تعد معقلا لنفوذ عائلتها.

ووصفت مريم شريف توليها هذا المنصب باعتباره "شرفا" لكل امرأة في البلاد، وأدت أمس الاثنين اليمين الدستورية محاطة بوالدها وعمها، وقالت إن توليها المنصب هذا يوازي "صناعة التاريخ"، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".

وأضافت مريم أنها كانت سعيدة بالجلوس في المقعد الذي كان يجلس عليه والدها والتي تعتبر الوريثة السياسية لنواز شريف: "دربني والدي على كيفية إدارة المكتب".

وفي كلمتها الأولى أمام المجلس التشريعي الإقليمي، شكرت مريم الله ووالدها نواز شريف وعمه شهباز شريف والمشرعين الذين صوتوا لها لحكم إقليم البنجاب.

يشار إلى أن والدها المعروف على نطاق واسع باسم "أسد البنجاب" كان قد تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، وانتهت ولايته الأخيرة في عام 2017.

وأكدت مريم للمشرعين الإقليميين بعد انتخابها لهذا المنصب: "إنه انتصار لكل امرأة، وانتصار لكل ابنة وأم"، مضيفة: "إنه دليل على أن كونك امرأة وابنة لا يمكن أن يقيد أحلامك".

سياسية وابنة رئيس وزراء

ومريم نواز شريف، سياسية باكستانية معروفة، وهي ابنة رئيس وزراء 3 مرات لباكستان هو نواز شريف.

ولدت مريم شريف في عام 1973 في لاهور، وشاركت في البداية في الأعمال الخيرية للعائلة، 

في عام 1992، تزوجت من محمد صفدر أعوان في سن الـ 19، حيث كان أعوان يخدم كقائد في الجيش الباكستاني في ذلك الوقت وكان ضابط أمن نواز شريف خلال فترة توليه منصب رئيس وزراء باكستان، اعتبارا من أكتوبر 2017، لديها 3 أطفال مع صفدر أعوان.

في عام 2012، دخلت مريم شريف السياسة وتولت مسؤولية حملة نواز شريف الانتخابية خلال الانتخابات العامة عام 2013. 

في عام 2013، تم تعيينها كرئيسة لبرنامج شباب رئيس الوزراء، واستقالت في عام 2014 بعد الطعن في تعيينها في محكمة لاهور العليا.

في يوليو 2018، حكم عليها بالسجن 7 سنوات مع غرامة 2 مليون جنيه إسترليني على اتهامات بالفساد في قضية مرفوعة أفينفيلد، وفي 19 سبتمبر، علقت المحكمة العليا في إسلام آباد حكمها.