أسعار الوقود تقفز لمستويات قياسية وارتفاع عجز الموازنة في إسرائيل

أسعار الوقود تقفز لمستويات قياسية وارتفاع عجز الموازنة في إسرائيل

 

قفزت أسعار الوقود في إسرائيل خلال فبراير الماضي وللشهر الثالث على التوالي حيث سجل سعر وقود 95 أوكتين فائق النقاء ارتفاعا قدره 0.13 شيكل للتر الواحد ليصبح مع بداية شهر مارس الجاري في محطات التزود بالوقود بسعر 7.51 شيكل للتر إضافة إلى 0.22 شيكل رسوم خدمات تحصلها محطات التزود بالوقود (الدولار يعادل 3.56 شيكل تقريبا).

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية.

وكانت أسعار الوقود في إسرائيل قد سجلت ذروة ارتفاعها في يوليو من العام 2022 إذ بلغ سعر اللتر من البنزين الفائق الجودة 8.08 شيكل.

وتصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية بعد عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب على غزة وارتفاع النفقات العسكرية وتداعيات خروج العمالة الفلسطينية والأجنبية. 

من ناحية أخرى، كشف الرئيس السابق للجامعة العبرية ومستشار سابق بوزارة المالية الإسرائيلية، البروفيسور مومي الدهان، أن الحكومة الإسرائيلية تلاعبت بالرقم المعلن لعجز الموازنة المالية، إذ إن الرقم الحقيقي أعلى بنحو ٣٥٪ من المعلن؛ ما يهدد مصداقية الحكومة الإسرائيلية محليا ودوليا.

وقال البروفيسور مومي الدهان، وفق موقع كالكاليست العبري، إن عجز الموازنة الحقيقي لدولة إسرائيل ٤٧ مليار دولار وليس ٣٦ مليارا وفقا للرقم المعلن.

وأضاف الدهان، أنه تتبع الفرق بين مصروفات وإيرادات التأمينات الخاصة بمتضرري الحروب ونفقات الصحة ودعم العاطلين عن العمل، لتدعم تلك الأدلة استنتاجه بارتفاع عجز الموازنة الحقيقي على الرقم المعلن.

وأوضح أن عجز الموازنة الحقيقي يعادل قرابة ٩٪ من الناتج المحلي الإسرائيلي وليس ٧٪ من الناتج المحلي كما أعلن البنك المركزي.

وحذر من عاقبة إخفاء رقم عجز الموازنة الحقيقي، مشيرا لحادثة مشابهة عام ٢٠٠٢ خلال انتفاضة الأقصى، إذ أدى تلاعب بالرقم الحقيقي لعجز الموازنة إلى هبوط سعر الشيكل مقابل الدولار واقتراب أحد البنوك الإسرائيلية من الإفلاس وانخفاض تقييم البطاقات الائتمانية الإسرائيلية عالميا.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية