المفوضية الأوروبية: وفاة أطفال غزة بالمجاعة ونقص المساعدات "أمر غير مقبول"

المفوضية الأوروبية: وفاة أطفال غزة بالمجاعة ونقص المساعدات "أمر غير مقبول"
رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين

 

قالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين، إن وفاة أطفال في غزة بسبب المجاعة ونقص المساعدات أمر غير مقبول، وحثت على توزيع المساعدات الإنسانية عبر الفرق الميدانية ومنها منظمة الإغاثة الأممية "أونروا".

وتعليقا على إبحار أول سفينة مساعدات من قبرص نحو غزة قالت إنها بمثابة بارقة أمل، وسنعمل بجد من أجل إرسال المزيد من السفن، وفق تقرير نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.

وتم الكشف، اليوم الثلاثاء، عن إبحار أول سفينة تحمل المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن أول تجربة لإنشاء ممر بحري جديد يقدم من خلاله المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.

وانطلقت السفينة التي تحمل حوالي 200 طن، من ميناء قبرص في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وذلك حسبما ذكرت المؤسسة الخيرية التي أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس "وورلد فود كيتشن"، عبر حسابها على منصة "إكس".

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 31 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية