المنتدى الإنساني الأوروبي يخصص أكثر من 7.7 مليار يورو للأزمات العالمية

المنتدى الإنساني الأوروبي يخصص أكثر من 7.7 مليار يورو للأزمات العالمية

تعهد المنتدى الإنساني الأوروبي بتخصيص أكثر من 7.7 مليار يورو (نحو 8 مليارات و349 مليون دولار) للأزمات العالمية.

وذكرت المفوضية الأوروبية -في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي- أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعلنت خلال المنتدى، الذي اختتم فعاليات النسخة الثالثة منه أمس ببروكسل بمشاركة المفوضية الأوروبية والرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي، عن التمويل الإنساني المخطط له بأكثر من 7.7 مليار يورو لعام 2024، كتعبير ملموس عن التضامن العالمي والدور الرائد للاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي التزم، على وجه الخصوص، باتخاذ إجراءات لمعالجة النزاع والحفاظ على المجال الإنساني، لا سيما في ظل الوضع المتدهور للغاية في قطاع غزة؛ حيث أعرب وزراء الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الحالي في القطاع، ودعوا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق وآمن ومستمر إلى الأشخاص المحتاجين.

وأضاف أن المشاركين ركزوا أيضا على تعزيز الامتثال للقانون الإنساني الدولي على مستوى العالم في النزاعات المسلحة الحالية ورحبوا بالإعلان عن مبادرة مستقلة غير حكومية تسمى "القانون الدولي الإنساني تحت المجهر"؛ حيث ستجري هذه المبادرة تحليلا سنويا للنزاعات المسلحة الحالية وانتهاكات القانون الدولي الإنساني ذات الصلة للمساهمة في تحديد حالة الامتثال للقانون الدولي الإنساني في جميع أنحاء العالم.

ضم المنتدى أكثر من 1400 ممثل من مختلف أنحاء المجتمع الإنساني والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وخارجه، وشاركوا في مناقشات استراتيجية لاقتراح حلول مستدامة بشكل مشترك للتحديات الإنسانية الراهنة.

وناقش المنتدى الاحتياجات الإنسانية العالمية المتزايدة في البلدان المتضررة من الأزمات حول العالم، إلى جانب تعزيز التعاون والشراكة بينها وبين الجهات المانحة وأصحاب المصلحة الدوليين والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بهدف استكشاف حلول دائمة وفعالة للتحديات الإنسانية بالأخص الوضع الإنساني في غزة.

وشارك في الفعاليات ممثلون عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية الفاعلة والجهات المحلية في البلدان المتضررة، بهدف اقتراح حلول مبتكرة وأكثر استدامة للتحديات الإنسانية المعاصرة.

 

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية