نقل معارض رئيسي في الهند إلى سجن شديد الحراسة
نقل معارض رئيسي في الهند إلى سجن شديد الحراسة
نُقل آرفيند كيجريوال، أحد شخصيات المعارضة البارزة في الهند الذي اعتقل الشهر الماضي، إلى سجن شديد الحراسة الاثنين، في خطوة يقول أنصاره إنها تهدف إلى استبعاد معارضي رئيس الوزراء ناريندرا مودي مع اقتراب الانتخابات العامة.
ومنذ اعتقاله من قبل وكالة الجرائم المالية الهندية الرئيسية، وُضع كيجريوال البالغ من العمر 55 عاماً قيد الاحتجاز، وهو يشغل منصب رئيس الحكومة المحلية في دلهي كما أنّه أحد قادة ائتلاف المعارضة الهندية "التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل" INDIA الذي تمّ تشكيله لمنافسة مودي بحسب فرانس برس.
ونُقل، الاثنين، إلى سجن شديد الحراسة لمدّة 14 يوماً، بينما يستمرً التحقيق معه، حسب ما أعلن حزبه، وذلك مع اقتراب الانتخابات التي تبدأ في 19 أبريل.
وقال المسؤول القضائي لحزب المعارضة "عام آدمي" (Aam Aadmi) سانجيف ناسيار، إنّ "آرفيند كيجريوال وُضع قيد الاحتجاز القضائي لمدّة 14".
وتُتهم حكومة كيجريوال بتلقي رشى مقابل منح تراخيص بيع كحول لشركات خاصة.
ولكن وفق مؤيديه، فإنّ إلقاء القبض على كيجريوال الذي ينفي الاتهامات الموجّهة إليه، يهدف إلى تهميش معارضي رئيس الوزراء ناريندا مودي.
وقال ناسيار إن حزبه يمكنه الآن طلب الكفالة لكيجريوال، لكن لم يكن من الواضح على الفور ما الذي سيحدث بعد انتهاء الأربعة عشر يوماً، أي قبل أيام قليلة من بدء التصويت.
وتحقّق وكالة التحقيق الرئيسية في قضايا الاختلاس المالي في الهند، التي أُلقي القبض في إطارها على كيجريوال، مع أربعة رؤساء حكومات محلية آخرين على الأقل أو مع أفراد أسرهم.
وتستهدف جميع التحقيقات معارضي حزب مودي "بهاراتيا جاتانا".
ودُعي نحو مليار هندي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد ابتداءً من 19 أبريل، ولمدّة ستة أسابيع، وهي أطول عملية انتخابية في العالم.
ويرى العديد من المحلّلين أنّ إعادة انتخاب مودي أمر مفروغ منه، خصوصاً بسبب نجاح سياسته القومية الهندوسية مع هذه الغالبية الدينية.