كندا تحذّر مواطنيها من السفر إلى إسرائيل

حذرت كندا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية، ورفعت تقييمها للمخاطر في المنطقة بسبب التهديد المتزايد بشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية.

وغردت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ببيان قائلة إن الكنديين الموجودين بالفعل في المنطقة يجب أن يفكروا في المغادرة بالوسائل التجارية.

وكتبت جولي على تويتر قائلة: “مع تزايد خطر وقوع هجمات على الأراضي الإسرائيلية، يظل الوضع الأمني ​​الإقليمي متقلبًا للغاية ويمكن أن يتصاعد دون سابق إنذار”.

وسبق أن نصحت الحكومة الكندية مواطنيها بتجنب السفر غير الضروري إلى المنطقة.

يأتي هذا فيما دعت السفارة الأمريكية في لبنان مواطنيها لتوخي الحذر وتجنب الحدود اللبنانية الإسرائيلية ومنطقة الحدود اللبنانية السورية بسبب التوترات الشديدة في المنطقة.

وبالأمس قالت وزارة الخارجية البولندية إنها نصحت في تحديث لتوجيهات السفر يوم الجمعة بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

وأضافت "لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث”.

وتابعت "أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية”.

وفي وقت سابق أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت السبت ناقلة حاويات "مرتبطة" بإسرائيل في مياه الخليج على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).

وأضافت الوكالة "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز" خلال "عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز" موضحة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر" و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.

وتقل السفينة التي احتجزتها إيران بالقرب من مضيق هرمز السبت طاقما من 25 فردا، كما ذكرت الشركة الإيطالية السويسرية المشغلة لها "ميديتيرنيان شيبينغ كومباني" (إم سي إس) وفقا لوكالة فرانس برس.

وقالت الشركة المتمركزة في جنيف "نأسف لتأكيد أن السلطات الإيرانية اعترضت السفينة إم سي إس أريز (MSC Aries) (...) المستأجرة من قبل إم سي إس" و"هناك 25 من أفراد الطاقم على متنها". وأوضحت أن السفينة "مملوكة لشركة غورتال شيبينغ إنك (Gortal Shipping Inc) التابعة لشركة زودياك ماريتايم (Zodiac Maritime).
 

وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضي إنه يتوقع أن تشن إيران هجوما على إسرائيل “عاجلا وليس آجلا”، وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.