"ديلي ميل": معلومات استخباراتية تفيد بوجود 40 رهينة فقط "على قيد الحياة" لدى حماس
معلومات جمعها جهاز "الشين بيت" الإسرائيلي
تزايدت المخاوف في إسرائيل، الليلة الماضية من أن 40 فقط من بين 133 رهينة تحتجزهم حركة حماس ما زالوا على قيد الحياة، ويستند هذا الرقم إلى معلومات استخباراتية جمعها جهاز الشين بيت أو “الشاباك”، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، في أعقاب أحداث 7 أكتوبر الماضي، عندما قتلت حماس أكثر من 1200 شخص واحتجزت أكثر من 240 رهينة من جنوب إسرائيل إلى غزة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أحد المصادر: "لقد أصبح الوصول إلى الاستخبارات أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر عندما كان وصولنا إلى غزة محدودًا ولم يكن لدينا الكثير من إمكانيات المصادر.. الوضع مختلف تماما لأننا هناك".
وزعمت "حماس" أن رد إسرائيل على الهجوم أدى إلى مقتل 33 ألف فلسطيني، وتقول إسرائيل إن 14 ألفاً منهم كانوا من نشطاء حماس.
وتقول مصادر "ديلي ميل"، اثنان من الرهائن هما مواطنان بريطانيان، ناداف بوبلويل، 51 عامًا، وإميلي داماري، 27 عامًا.
وحتى الآن، تم إعادة 112 رهينة أحياء إلى إسرائيل، من بينهم، تم إطلاق سراح 105 منهم كجزء من عملية تبادل في العام الماضي، وقبل ذلك، أطلقت حماس سراح 4 سجناء، بينما أنقذ الجيش الإسرائيلي 3 آخرين.
وأضاف المصدر: "حماس تحاول إبقاء كل شيء في غاية السرية، لن يطلقوا سراح جميع الرهائن والجثث أبدًا".
وقال مصدر أمني آخر: "التفاوض قضية خاسرة.. لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين".
وقال يهوناتان صبان، من منتدى أسر الرهائن والمفقودين: "إن الوقت ينفد من الرهائن في غزة".
