تقارير: متظاهرون يقتحمون فندقاً يؤوي إسرائيليين في أثينا

تقارير: متظاهرون يقتحمون فندقاً يؤوي إسرائيليين في أثينا
اشتباكات للشرطة مع مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في أثينا

كشفت تقارير إعلامية عن وقوع اشتباكات بين الشرطة اليونانية ومتظاهرين خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة أثينا، الثلاثاء، وسط أنباء عن اقتحام محتجين فندقا يؤوي إسرائيليين.

ووقعت تلك الأحداث في أثينا، غداة شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وجويا على جزء من شرق رفح بقطاع غزة.

ولوح ما يربو على 300 شخص بالأعلام الفلسطينية واحتشدوا خارج مبنى البرلمان في العاصمة اليونانية.

وقال المحتج أنطونيس دافانيلوس، وهو متقاعد يبلغ من العمر 60 عاما: "نحن هنا لإظهار تضامننا وسنقدم دعمنا عندما يطلب منا الفلسطينيون ذلك".

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين مقابل مقر البرلمان، لكن المواجهات لم تستمر طويلا.

ومن جهة أخرى، أشار موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، إلى أن عددا من المتظاهرين حاولوا اقتحام فندق يؤوي إسرائيليين، بهدف إخراجهم منه.

ونشرت مواقع إسرائيلية فيديو للمحتجين في شارع بأثينا، قالت إنه يرصد لحظات محاولة محتجين اقتحام الفندق.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 34 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية