خبراء أمميون: يجب الإصغاء لصوت الشباب في مظاهرات التضامن الدولي السلمية
خبراء أمميون: يجب الإصغاء لصوت الشباب في مظاهرات التضامن الدولي السلمية
قال خبراء أمميون مستقلون إن المظاهرات المناهضة للحرب في غزة هي مثال على كيفية تجمع الشباب في تضامن دولي للاحتجاج على التجاهل الصارخ لحقوق الإنسان والدعوة إلى السلام.
وقال الخبراء في بيان إن الطلاب والشباب في طليعة المطالبين بالتغيير في ظل انتشار الحرب والصراعات العنيفة في جميع أنحاء العالم، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأضافوا: "يطالب شباب اليوم بالاعتراف بدعوتهم للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية لتحمل المسؤولية عن أفعالهم، والسعي لتحقيق السلام وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والحق في بيئة نظيفة وصحية من خلال نشاطهم، يطالب الشباب بالتغيير والحلول".
وأشاروا إلى أنه من خلال رفع مستوى الوعي حول القضايا المهمة في مجتمعاتهم وتوفير منصة للشباب لمشاركة مطالبهم السياسية، يمكن لمظاهرات التضامن الدولية للشباب أن تساعد في زيادة الدعم العام للتغيير.
وقال الخبراء: "يشعر الشباب بالإحباط بسبب عدم استجابة الدول والجامعات والجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الشركات، لتعزيز السلام وحقوق الإنسان. ولهم الحق في أن تُسمع أصواتهم".
وتشهد العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.
وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الإجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة منذ نهاية الأسبوع الماضي مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.
وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.
الخبراء هم:
الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي سيسيليا بيليت، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات جينا روميرو، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه ريم السالم، والخبير المستقل المعني بالديون الخارجية وحقوق الإنسان عطية واريس، المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية أشويني ك.ب.، الخبير المستقل المعني بتعزيز النظام الدولي الديمقراطي والعادل؛ جورج كاتروغالوس والرئيسة باربرا رينولدز، وفريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل إفريقي دومينيك داي، كاثرين ناماكولا، بينا دكوستا.
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة كما لا يتقاضون أجرا عن عملهم.