«الدولية للهجرة»: تضرر 53% من اللاجئين ببنغلاديش بسبب الفيضانات
«الدولية للهجرة»: تضرر 53% من اللاجئين ببنغلاديش بسبب الفيضانات
أثرت الفيضانات على سبل عيش 53% من أسر اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، الذين اعتمدوا بشكل أساسي على المساعدة الخارجية بنسبة (79%) والعمل اليومي و 84% من الأسر في المراكز الصحية الذين يعتمدون بشكل أساسي على العمل اليومي والزراعة.
ووفقاً لبيان نشر، اليوم الخميس، على الموقع الرسمي للجنة الدائمة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة (IASC)، أجرت المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي تقييماً مشتركاً “عن بُعد” في المخيمات والمراكز الصحية لتقدير تأثير الفيضانات في بنغلاديش، وتوفير المعلومات الأساسية لتوفير الاستجابة المبكرة للأحداث ذات الصلة بالأمطار الغزيرة في المستقبل ومنع آثارها السلبية.
ووفقاً للبيان، أثرت الفيضانات على 46545 من الروهينغا، وتم تهجير 21000 من الروهينغا، وتضرر 6418 مأوى في المخيمات.
وبعد الكارثة، انخفض دخل الأسرة مقارنة بالأوقات المعتادة، وزادت الأسر التي يقل دخلها الشهري عن 5000 BDT من 69 إلى 88% في المخيمات ومن 19 إلى 72% في المركز الصحية.
ولم تكن سعة تخزين الطعام متاحة في 67% من أسر الروهينغا و 70% في أسر المجتمع، وبعد الكارثة، لم يكن مخزون الطعام لـ6% من الأسر في المخيمات و 10% من الأسر في المراكز الصحية كافياً لاستمرار يوم واحد.
ووفقاً للتقييمات، واجه 63% من أسر الروهينغا و 75% من الأسر في المراكز الصحية تحديات الطهي، ويرجع ذلك أساساً إلى نقص أماكن الطهي والوقود، وأيضاً بسبب نقص المياه في المخيمات ونقص الغذاء في المراكز الصحية، و كان الأرز والسمك والزيت المواد الغذائية الرئيسية مع محدودية الوصول.
وأدت الفيضانات ومشاكل الصرف إلى الحد من الوصول إلى الخدمات بالنسبة لـ 89% من أسر اللاجئين و83 في المئة من الأسر في المراكز الصحية.
وفي المخيمات، واجهت الأسر صعوبات في الوصول إلى الصرف الصحي (69%) والحصول على مياه الشرب (63%) والوصول إلى منافذ القسائم الإلكترونية (61%)، وفي المراكز الصحية ، واجه 81% من الأسر صعوبات في الوصول إلى الأسواق والحصول على المياه (59%) والوصول إلى الصرف الصحي (76%).
وكشف البيان أنه بسبب الفيضانات، كان الوصول إلى المساعدة التغذوية يمثل تحدياً لـ29% من أسر اللاجئين المسجلين في برامج التغذية (50% من جميع أسر الروهينغا) و 68% من الأسر في مركز الرعاية الصحية المسجلين في هذه البرامج (7%).
وأبلغت جميع الأسر المتضررة في المخيمات و85% في مراكز الرعاية الصحية عن تعرض منزل أو مأوى لأضرار.
وكشف البيان أن الغالبية العظمى من الأسر المتضررة، 82% في المخيمات و 91% في المراكز الصحية، لم تتلقَ أي مساعدة محددة كاستجابة للحدث، ولم يعرف 42% من أسر الروهينغا و 87% من الأسر في مركز المساعدة الإنسانية الصحية ما يجب عليهم فعله إذا أرادوا طلب الدعم أو تقديم شكوى أو سؤال.