جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية بسبب حرب غزة

جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية بسبب حرب غزة

تعمل جامعة برشلونة على تفعيل كافة الآليات اللازمة لـ"كسر" اتفاق التعاون مع جامعة تل أبيب "وإلى أجل غير مسمى"، والاتجاه لعدم إبرام أي اتفاقيات أخرى مع المؤسسات الإسرائيلية حتى "تضمن الأوضاع في منطقة غزة" حالة من السلام المطلق واحترام حقوق الإنسان، وفق صحيفة الديباتي الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه إحدى النقاط التي تضمنها الاقتراح الذي وافق عليه مجلس إدارة الجامعة بأغلبية 28 صوتا مقابل 5 أصوات وامتناع ثلاثة عن التصويت.

وكان مجلس مدينة برشلونة الإسبانية أعلن في بداية الحرب في غزة، قطع جميع العلاقات مع دولة إسرائيل احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وحتى وقف إطلاق النار بشكل دائم.

وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية: "وافق مجلس مدينة برشلونة على إعلان قطع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة واحترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

الجدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها مدينة برشلونة علاقاتها مع إسرائيل، في فبراير 2023، علقت رئيسة بلدية المدينة آنذاك آدا كولاو علاقة المدينة مع إسرائيل واتفاقية المدينة التوأم مع تل أبيب.

وأعلن حزب "برشلونة تجمعنا" اليساري الذي تتزعمه كولاو وبدعم من الحزب الاشتراكي والحزب الانفصالي اليساري ERC، إدانة جميع الهجمات على السكان المدنيين، سواء من قبل "حماس" أو إسرائيل، وكذلك "أي عقاب جماعي، وتهجير قسري، وتدمير منهجي للمنازل والبنية التحتية المدنية، فضلا عن الحصار المفروض على الطاقة والمياه والغذاء والإمدادات الطبية لسكان قطاع غزة".

وتشهد العديد من المدن والجامعات الأوروبية والأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية