"المطبخ المركزي العالمي" يعلق عملياته في رفح بسبب الهجمات الإسرائيلية

"المطبخ المركزي العالمي" يعلق عملياته في رفح بسبب الهجمات الإسرائيلية

 

أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، تعليق عملياتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بسبب الهجمات المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي.

وأفادت المنظمة -في بيان نقلته شبكة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الأربعاء- "بسبب العمليات الإسرائيلية في رفح، يضطر عدد هائل من العائلات إلى الفرار مرة أخرى، وقد أجبرتنا الهجمات المستمرة على تعليق العمل في مطبخنا الرئيسي برفح".

وكان سبعة من عمال منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الربحية قد لقوا حتفهم بغارة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة في شهر أبريل الماضي، وهو الحادث الذي أثار إدانة دولية واسعة النطاق.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارا يوم 24 مايو يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح وأي عمل آخر في المحافظة الواقعة جنوب غزة، "قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في القطاع ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية