طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجدداً ضد الحرب على غزة

طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجدداً ضد الحرب على غزة

عاد طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية في ولاية نيويورك للتظاهر مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، هذه المرة، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وجاب الطلاب، ومعهم المئات من المتظاهرين الشوارع المحيطة في الجامعة، التي كانت منها شرارة الانطلاقة لمسيرات ومظاهرات وصلت لأكثر من 120 جامعة ومركزا أكاديميا للمطالبة بوقف الحرب في غزة، ووقف استثمارات "المال الوقفي الجامعي"، في الشركات الداعمة لدولة إسرائيل، والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، خاصة في المجال البحثي.

كما تظاهر الطلاب والنشطاء أمام مقر إقامة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، التي حرضت ضد الطلاب ودفعت الشرطة للدخول إلى الحرم الجامعي، وقمع التظاهرات، وإزالة خيم الاعتصام واعتقال الطلبة، لإجبارها على سحب الاستثمارات، وإيقاف التعاون مع دولة الاحتلال.

يذكر أن طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية عادوا للاعتصام في حرم الجامعة، يوم أمس، احتجاجا على الحرب المدمرة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وفي 18 أبريل، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم إسرائيل.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية