ريف إدلب.. جرحى في اشتباكات عائلية بمخيم للنازحين جراء خلاف على “الإدارة”
ريف إدلب.. جرحى في اشتباكات عائلية بمخيم للنازحين جراء خلاف على “الإدارة”
اندلع شجار عائلي، اليوم، في مخيم الجب قرب بلدة كفريحمول شمالي إدلب، نتيجة خلاف بين عائلتين على إدارة المخيم، ما أسفر عن سقوط 4 جرحى.
وفي سياق ذلك، انتشرت دوريات من الأمن العام وجهاز الشرطة، لفض الاشتباكات.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد ووثق منذ مطلع العام 2024، 28 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الاستهدافات والحوادث عن مقتل 20 شخصا وإصابة 47 آخرين بجراح.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
وبات غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وبعد مرور ثلاثة عشر عاما على اندلاع الأزمة، لا تزال سوريا تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح 6.6 مليون شخص داخل البلاد وهناك ما لا يقل عن 5.3 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة