آخرهن علا الدحدوح.. صحفيات قتلن بنيران الجيش الإسرائيلي

آخرهن علا الدحدوح.. صحفيات قتلن بنيران الجيش الإسرائيلي

منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى، والصحفيات الفلسطينيات يدفعن ثمن أصواتهن من قوات الجيش الإسرائيلي، والذي قتل العديد من العاملين بالمجال الإعلامي، حيث وصل إجمالي من قتلوا لأكثر من 145 حتى الآن من الصحفيين والصحفيات، وكانت آخرهن علا الدحدوح، فضلاً عن عدد ليس بقليل ممن أصيبوا بجروح بعدما استهدف مقارهم الإعلامية وعائلاتهم ومنازلهم.

ويستعرض التقرير التالي أبرز الصحفيات اللاتي تعرضن للقتل أثناء أداء عملهن، على أراضي غزة..

علا الدحدوح:

قتلت الصحفية والمذيعة الفلسطينية علا الدحدوح، نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة.

سلام خليل ميمة:

كانت رئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي الفلسطيني، وقتلت هي وزوجها وأطفالها الثلاثة أثناء جريمة العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا، وذلك بعد قصف طائراته منزلها في مخيم جباليا.

سلمى مخيمر:

هي صحفية مستقلة في رفح، لقيت حتفها هي وطفلها ووالديها، أثناء قصف الجيش الإسرائيلي رفح جنوب القطاع.

دعاء شرف:

كانت تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى، ومقدمة للبرامج، لقيت مصرعها هي وطفلها خلال عملية قصف القوات الجوية الإسرائيلية منزلها في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

آيات خضورة:

صحفية بغزة، تعرضت للاغتيال من خلال غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا بمدينة غزة.

دعاء الجبور:

صحفية مستقلة، تم قصف منزلها في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتلها هي وزوجها وأطفالها، وعدد من أفراد عائلتها.

نرمين قواس:

صحفية فلسطينية من غزة ومتدربة صحفية في قناة روسيا اليوم وعملت في السابق مع معهد الإعلام للاتصالات، قتلت جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.

حنان عياد:

صحفية فلسطينية من قطاع غزة، قتلت هي وزوجها، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في حي الدرج بمدينة غزة.

جدير بالذكر أن محاولة قمع أصوات الصحفيات، ليس بجديد على الجيش الإسرائيلي، فقبل أحداث طوفان الأقصى، قتلت العديد من العاملات بالحقل الإعلامي وكانت أشهرهن شيرين أبو عاقلة التي تعد أيقونة الصحفيات في العالم العربي وليس بفلسطين فقط، حيث قضت حياتها المهنية لتغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بما في ذلك الانتفاضة الثانية بالإضافة إلى تحليل السياسة الإسرائيلية، ولقيت حتفها في 11 مايو 2022، بعد إصابتها بعيار ناري بالرأس من قبل العدوان الإسرائيلي خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية