جامعة ستانفورد تخطط لـ"إيقاف" طلاب رافضين لحرب غزة "احتلوا" مكتب رئيسها
جامعة ستانفورد تخطط لـ"إيقاف" طلاب رافضين لحرب غزة "احتلوا" مكتب رئيسها
تخطط جامعة ستانفورد لتنفيذ "إيقاف فوري" للطلاب الذين قاموا بـ"احتلال" مكتب رئيس الجامعة، وكانوا من بين 13 متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين تم اعتقالهم، الأربعاء.
وقال مسؤولو الجامعة إن النشطاء دخلوا أحد المباني بشكل غير قانوني، وأصابوا ضابطا من قوات إنفاذ القانون وألحقوا "أضرارا جسيمة" بالمباني في ساحتها التاريخية.
وقال المتحدث باسم الجامعة دي موستوفي: "سيتم إيقاف جميع الطلاب الموقوفين عن الدراسة فورا، وفي حال كان أي منهم من في سنوات الدراسة الأخيرة، فلن يُسمح لهم بالتخرج".
وأضاف دي موستوفي, "لقد أكدنا باستمرار ضرورة المشاركة البناءة والاحتجاج السلمي عندما يكون هناك خلاف في وجهات النظر. لم يكن هذا احتجاجا سلميا، وما حدث هذا الصباح من تصرفات, ليس له مكان في ستانفورد".
بدورهم, قال الطلاب المتظاهرون إن الشرطة "استخدمت القوة المفرطة"، واتهمت المجموعة التي نظمت احتلال مكتب رئيس الجامعة سلطات إنفاذ القانون بـ"الاعتداء العنيف على تظاهر طلابي سلمي" بينما كان الضباط يستعدون لدخول المبنى.
ونشرت مقطع فيديو على إنستغرام يظهر نائب عمدة يرتدي خوذة ومعدات تكتيكية وهو يدفع طالبا بهراوة.
وتشهد العديد من المدن والجامعات الأوروبية والأمريكية تظاهرات، تأييدا للفلسطينيين وضد الحرب وجرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأثارت الاحتجاجات الطلابية ردود فعل شديدة في الأوساط السياسية.
وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.
وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.
فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.