الجامعة العربية تطلق حملة «احميها» للتعريف بخطورة العنف ضد اللاجئات
الجامعة العربية تطلق حملة «احميها» للتعريف بخطورة العنف ضد اللاجئات
بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، الموافق 20 يونيو من كل عام، أطلقت جامعة الدول العربية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة حملة احميها على جميع منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بخطورة العنف ضد النساء والفتيات في وضع اللجوء في المنطقة العربية.
وتأتي الحملة في إطار تنفيذ "الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة كافة أشكال العنف في وضع اللجوء وخاصة العنف الجنسي ضد النساء والفتيات" التي تم اعتمادها من قبل مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ155 عام 2021، ولتعزيز حماية النساء والفتيات.
جدير بالذكر أن النساء والفتيات يشكلن 51% من اللاجئين الذين يحتاجون للدعم والمساندة في المنطقة العربية، ولذلك تُعد حملة احميها فرصة لتجديد الالتزام الجماعي، والمسؤولية المشتركة نحو ترجمة التعاطف إلى أفعال تمنح الأمل، وتوحيد الجهود لضمان حصولهن على الحماية، وكافة الخدمات بما فيها الخدمات الصحية والقانونية والدعم النفسي.
وأعربت الجامعة العربية عن تضامنها وتآزرها معهن، وتحيي شجاعة وصمود أولئك اللاتي أجبرن على ترك ديارهن؛ وتثمن أيضاً جهود الذين يقدمون يد العون إلى اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
ودعت للعمل متحدين من أجل النساء والفتيات اللاجئات، فهن في أمس الحاجة إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى. وتعرب عن تطلعها إلى اليوم الذي تنتهي فيه معاناتهن ويتمكن من العودة لديارهن بأمان وكرامة.
وأكدت الجامعة أن" اليوم، وكل يوم، نجدد وقوفنا إلى جانب ملايين اللاجئين حول العالم".
ويحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي، أو ما يسمى باليوم العالمي للاجئين، في 20 يونيو من كل عام، ويهدف هذا اليوم الدولي لتكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، من خلال تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.
ويركز يوم اللاجئ العالمي هذا العام 2024 على التضامن مع اللاجئين، من أجل عالم مُرحبٍ باللاجئين، حيث تؤكد الأمم المتحدة أن اللاجئين بحاجة إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى، وأن التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، وتسليط الضوء على عزيمتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها.
ويعني التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار أيضاً إيجاد الحلول لمحنتهم، وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على الفرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاج لها لإدماج اللاجئين ودعمهم.