بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ"القتلة"

بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ"القتلة"

وصف بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، تجار المخدرات بالـ"قتلة"، وأدان القرارات الأخيرة لبعض الدول من تشريع المخدرات، وذلك خلال خطاب ألقاه أمس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استهلاك المخدرات والاتجار غير المشروع فيها.

وخصص البابا فرانسيس درسه الأسبوعي في التعليم المسيحي بالكامل للتأمل في تعاطي المخدرات، ودعا إلى زيادة جهود الوقاية والعلاج للمدنيين، كما أنه قال إنهم أبناء الله ويستحقون احترام كرامتهم، وفقا لإذاعة الفاتيكان.

وأشار البابا فرانسيس، إلى أن تشريع المخدرات يجعل الشباب يستهلكونها بشكل أكبر، قائلا: "بعد أن علمت بالكثير من القصص المأساوية لمدمني المخدرات وعائلاتهم، أنا مقتنع بأنه من الصواب أخلاقياً إنهاء إنتاج هذه المواد الخطرة والاتجار بها".

وأضاف بابا الفاتيكان أنه لمواجهة تعاطي المخدرات والاتجار بها، فإن "الوقاية" ضرورية ويجب أن يتم ذلك من خلال "تثقيف الشباب بالقيم التي تبني الحياة الشخصية والمجتمعية، ومرافقة المحتاجين، ومنح الأمل للمستقبل".

ووصف البابا فرانسيس خلال كلمته المتاجرين بالمخدرات بـ"القتلة" و"تجار الموت"، الذين أفسدهم جشعهم للمال والسلطة، وطلب منهم التوبة وتغيير طريقهم، ودعا في الوقت نفسه إلى علاج المدمنين ووضع قوانين تدعم جهود الوقاية.

خطورة المخدرات

وتؤثر المخدرات بشكل كبير على الجسم، وقد تؤدي إلى إدمان وآثار جسدية خطيرة مثل الإصابة بأمراض معدية، والسكتات الدماغية، وتلف الأعضاء الداخلية.

وقد تؤدي المخدرات إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والذهان. كما قد تؤثر سلبًا على القدرات العقلية والإدراكية، وغالبًا ما يؤدي إدمان المخدرات إلى انخفاض في التحصيل الأكاديمي والتركيز والإنجاز.

اجتماعيا، قد تؤدي المخدرات إلى انعزال الشباب عن أسرهم وأصدقائهم وإلى مشكلات في العلاقات الاجتماعية، وقد ينخرط متعاطو المخدرات في نشاطات إجرامية للحصول على المخدرات أو تمويلها.

 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية