الأمن الفيدرالي الروسي: اعتقال شخصين خططا لإشعال النار بمسجد في بيلجورود
الأمن الفيدرالي الروسي: اعتقال شخصين خططا لإشعال النار بمسجد في بيلجورود
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، شخصين، بتهمة التخطيط لإشعال النار بمسجد في بيلجورود.
وذكر الجهاز -في بيان نقلته وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية- أنه تم إحباط هجوم إرهابي في بيلجورود، حيث خطط شخصان من سكان (ماريوبول) بناءً على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، لإضرام النار في أحد المساجد.
وأوضح البيان أنه تم تجنيد الشخصين في يونيو الماضي، من قبل موظف في الخدمات الخاصة الأوكرانية، وبناءً على تعليماته خططا للذهاب إلى بيلجورود للحصول على المال وإشعال النار في المسجد، مشيرا إلى أن الشخصين اعترفا بالتخطيط للهجوم، كما فتحت هيئات التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية ضدهما.
الكراهية الدينية
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً، بأغلبية أعضائه، (47 دولة)، يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك الأفعال الأخيرة والمتعمدة من التطاول على القرآن الكريم، بما يشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، سواء كان ذلك يتعلق باستخدام وسائل الإعلام المطبوعة أو السمعية البصرية أو الإلكترونية أو أي وسيلة أخرى.
وجاء القرار عقب جلسة نقاشية عاجلة عقدت على مدى يومين حول الكراهية الدينية وحادثة تدنيس القرآن التي شهدتها السويد وبعض الدول الأوروبية مؤخراً.
وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي 28 دولة، مقابل اعتراض 12 دولة، وامتناع 7 دول عن التصويت.
وأكد القرار الحاجة إلى محاسبة المسؤولين عنها بطريقة تتماشى مع التزامات الدول الناشئة عن حقوق الإنسان الدولية، داعياً الدول إلى اعتماد قوانين وسياسات وأطر وطنية لإنفاذ القانون تعالج وتمنع وتقاضي الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف وأن تتخذ خطوات فورية لضمان المساءلة.
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.