المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "حياة كريمة" أحدثت طفرة إيجابية في المجتمع المصري
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "حياة كريمة" أحدثت طفرة إيجابية في المجتمع المصري
قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، إن مبادرة “حياة كريمة” من أهم البرامج التنموية، التي تعمل على استهداف وتعزيز حزمة واسعة من الحقوق الاقتصادية للمواطنين، مؤكدا أنها نجحت في إحداث طفرة إيجابية ملموسة في حقوق الإنسان.
ونوه شيحة إلى أهمية دور المبادرة المحوري في تعزيز حقوق الإنسان من خلال توفير مجموعة من الخدمات الأساسية بجانب المساهمة في تطوير البنية التحتية، التي ترفع من مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري، موضحا المحاور التي رصدتها حياة كريمة وتمثلت في منظومة التأمين الصحي الشامل وإطلاق القوافل العلاجية بالإضافة إلى مبادرة 100 مليون صحة، علاوة على ذلك تحسين ودعم المدارس التعليمية، وإنشاء مراكز شباب في القرى الخاصة بالوجه القبلي والحرص على تنمية المواهب الموجودة بداخلها.
وأوضح أن "حياة كريمة" نجحت في تحسين الحياة التعليمية من بناء وترميم المدارس وإعادة هيكلتها، بالإضافة إلى الرعاية الطبية والعمل على تقليل معدلات الأمراض، وتحسين البنية التحتية مثل الطرق والجسور لسهولة التنقل إلى الخدمات، والاهتمام بالظروف المعيشية للمواطن البسيط.
عصام شيحة
تطوير العشوائيات
وأشاد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بجهود الحكومة في الفترة الماضية وذلك من خلال تطوير العشوائيات، وإنشاء 20 مركزا لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركة حياة كريمة في توصيل الإنترنت فائق السرعة للريف المصري، وربط القرى بالطرق، من خلال رصف وتثبيت الشوارع، بما يتناسب مع الحياة الريفية بشكل عام لدعم جميع الأسر الأكثر احتياجا خلال المرحلة المقبلة.
حياة كريمة
يذكر أنه تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو إحدى أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية; سعيا للقضاء على الفقر المدقع.