إدانات عربية وإفريقية ضد هجوم إرهابي استهدف فندقاً بالعاصمة الصومالية

إدانات عربية وإفريقية ضد هجوم إرهابي استهدف فندقاً بالعاصمة الصومالية

أدانت دول عربية اليوم السبت الهجوم الإرهابي، الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

وأدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت، التفجير الإرهابي الذي استهدف فندقا شهيرا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدة تضامنها الكامل ودعمها كافة جهود دولة الصومال الشقيقة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.

كما أعربت الخارجية المصرية في بيان لها، عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي المروع، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم الإرهابي، الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة واستنكارها المطلق لجميع أشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.

وأعرب القضاة، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية ولأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانت سوريا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً سياحياً في العاصمة الصومالية مقديشو، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الصومال.

وقالت وزارة الخارجية السورية -في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت- "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو واستهدف فندقاً سياحياً؛ ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا المدنيين الأبرياء".

وتقدمت سوريا بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسر الضحايا، ولحكومة الصومال الشقيقة، معربة عن وقوفها مع شعب الصومال في هذا الوقت العصيب.

كما أكدت سوريا تقديرها لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وفي السياق، ندد رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، بالهجوم الإرهابي الذي جرى مساء أمس، الجمعة، في العاصمة الصومالية مقديشيو وراح ضحيته العشرات من الأشخاص.

وقال "فقي": "لقد شعرت بالفزع عندما علمت بالهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف المدنيين على شاطئ ليدو في مقديشيو والذي أدينه بأشد العبارات".

وأضاف عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أتقدم بأحر التعازي للأحباء الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم القاسي، وبتضامني المستمر مع شعب الصومال وحكومته الفيدرالية في حربهم ضد آفة الإرهاب".

وشهدت الصومال هجوما إرهابيا لـ«حركة الشباب الإرهابية» على أحد الفنادق على شاطئ ليدو أدى إلى مقتل أكثر من 32 شخصاً بالإضافة لإصابة أكثر من 60 شخص، معظمهم بإصابات خطيرة.

وأوضح رئيس الوزراء السابق، حسن علي خيري، أن الانفجار وقع بينما كان الكثير من الأشخاص يسبحون ويجلسون عند شاطئ ليدو.

وسيطرت حركة الشباب على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تصدها الحكومة عبر هجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية ومدنية.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي. 

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية