صحيفة عبرية: مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي خلال القتال في غزة

صحيفة عبرية: مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي خلال القتال في غزة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة" منذ 7 أكتوبر الماضي.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن "حوالي 1000 جندي ينضم كل شهر إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب بحسب بيانات القسم".

وفي تقرير نشرته صحيفة "تيليغراف" البريطانية في وقت سابق، فقد كشف مسؤول طبي بارز في صفوف جيش الاحتلال يدعى آفي يانوف أن عدد القوات الإسرائيلي التي تعاني من إصابات شديدة خلال الحرب وصل إلى ضعف عدد الإصابات المشهودة في آخر صراع كبير خاضه الاحتلال في حرب أكتوبر 1973، وأنه الأسوأ منذ وقتها.

أما عن طبيعة الإصابات، فيشير المسؤول إلى أن الجنود يفقدون أطرافهم ويعانون من إصابات مستديمة ومؤثرة مدى الحياة على مستوى العين والوجه، نتيجة المتفجرات التي يستخدمها أفراد المقاومة على أرض المعركة في غزة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 39 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 90 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية