منظمة فلسطينية: 9900 أسير في سجون إسرائيل

منظمة فلسطينية: 9900 أسير في سجون إسرائيل

 

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون إسرائيل بلغ نحو 9900 حتى بداية شهر أغسطس الجاري، موضحًا أن هذا الرقم لا يشمل كل المعتقلين من غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف النادي في بيان، اليوم الأحد، أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون إسرائيل بلغ 3432، وعدد 86 أسيرة فقط في سجن الدامون، من بينهم سيدة حامل وهي جهاد دار نخلة، ومن بين الأسيرات 23 أسيرة معتقلات إداريا، وقد تكون هناك أسيرات من غزة، ولا توجد معطيات واضحة عن أعدادهن، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأشار إلى أن عدد الأطفال المعتقلين لا يقل عن 250 طفلا، وأوضحت أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون إسرائيل 1584، علما أن هذا المعطى لا يشمل كل المعتقلين وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الجيش الإسرائيلي قصف 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرتين مروّعتين بمدينة غزة؛ الأولى في مدرسة حسن سلامة والثانية في مدرسة النصر بمدينة غزة، وراح ضحية المجزرتين 25 قتيلا وعشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة.

وأضاف البيان: «بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون الجيش الإسرائيلي قد قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز الضحايا الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيدًا، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي».

ولفتت إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، ويستهدف تجمعات النازحين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم بأنها مناطق آمنة، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين.

ولفت إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.

وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات ارتكاب الجيش الإسرائيلي لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، وحمل المكتب إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على إسرائيل وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 90 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب. 

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية