موسكو: الصليب الأحمر لا يتعاون معنا لتبادل الأسرى مع أوكرانيا

موسكو: الصليب الأحمر لا يتعاون معنا لتبادل الأسرى مع أوكرانيا

كشف رئيس المركز الوطني الروسي لمراقبة الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، عن أن ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا يستجيبون لجميع النداءات من روسيا لتبادل الأسرى مع أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال "ميزينتسيف"، إن دول الغرب والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم ترد بعد بأي شكل من الأشكال على التعذيب الوحشي والأعمال الانتقامية ضد أسرى الحرب الروس على أيدي القوات الأوكرانية.

وأضاف: "القضية الأكثر خطورة اليوم هي حالة الجنود الروس في الأسر".. مشيرا إلى أن بلدان ما يسمى بالغرب المتحضر، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، فضلا عن منظمات حقوق الإنسان الدولية الأخرى، تبدي تجاهلا تاما للعمليات الإنسانية التي بدأتها روسيا.

وقال "ميزينتسيف"، إن موسكو لم تتلقَ حتى الآن ردا بأي شكل من الأشكال على تصريحات الجانب الروسي عن التعذيب الوحشي والأعمال الانتقامية الوحشية ضد أسرى الحرب الروس في أوكرانيا.

نزوح الملايين

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,1 مليون، وهذا العدد يضم نحو 600 ألف شخص إضافي مقارنة بالحصيلة الأخيرة الصادرة منتصف مارس.

واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

بداية الحرب

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية