روسيا تتهم كييف باحتجاز 77 سفينة تجارية من 18 دولة في الموانئ الأوكرانية
روسيا تتهم كييف باحتجاز 77 سفينة تجارية من 18 دولة في الموانئ الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات كييف احتجزت 77 سفينة تجارية أجنبية من 18 دولة في الموانئ الأوكرانية، تحت تهديد قصفها وخطر الألغام البحرية التي زرعتها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال رئيس المركز الوطني الروسي لمراقبة الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، “إن 77 سفينة أجنبية من 18 دولة ما زالت محاصرة في الموانئ الأوكرانية، مشيراً إلى أن ”تهديد القصف وخطر الألغام الكبير الذي زرعته كييف في مياهها الداخلية والإقليمية، لا يسمح للسفن بالملاحة بأمان والخروج إلى عرض البحر".
وأوضح أن القوات الروسية تفتح ممرا بحريا إنسانيا بشكل يومي من الساعة 8:00 حتى الساعة 19:00، (بتوقيت موسكو)، وهو ممر آمن في اتجاه الجنوب الغربي من مياه أوكرانيا الإقليمية.
وفي وقت سابق أزالت البحرية الروسية حقول الألغام في بعض المناطق وتحييد بعض الألغام العائمة في عرض البحر لتفسح المجال أمام الملاحة البحرية الآمنة في البحر الأسود.
نزوح الملايين
وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,1 مليون، وهذا العدد يضم نحو 600 ألف شخص إضافي مقارنة بالحصيلة الأخيرة الصادرة منتصف مارس.
واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.
قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
بداية الحرب
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.