ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين في غزة إلى 172 قتيلاً

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين إلى 172 قتيلا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في أكتوبر الماضي، وذلك بعد ارتقاء الزميل محمد عبدالفتاح عبدربه، الذي يعمل صحفيًا مع شركة المنارة للإعلام.

وأدن المكتب في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات استهداف وقتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، مُحملًا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع السلطات الإسرائيلية وملاحقتها في المحاكم الدولية على جرائمهم المتواصلة، والضغط عليهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ327 على القطاع.

وقالت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 قتيلا و131 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40 ألفًا و534 قتيلا، و93 ألفًا و778 إصابة.

وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب. 

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.