إثر هجوم لتنظيم “داعش”.. سقوط قتلى إيرانيين في بادية حمص السورية

إثر هجوم لتنظيم “داعش”.. سقوط قتلى إيرانيين في بادية حمص السورية
الحرب في سوريا

قتل 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا وأصيب اثنان آخران، في حصيلة أولية لهجوم نفذته عناصر تنظيم داعش الإرهابي على مواقع عسكرية قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأفادت مصادر بأنه تم نقل 6 مصابين بسيارة دفع رباعي إلى مستوصف السخنة، قبل أن يلقى 4 منهم حتفهم متأثرين بجراحهم البليغة، فيما لا يزال الجريحان الآخران ضمن المستوصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان نشطاء المرصد قد رصدوا، مؤخرا هجومًا لعناصر تنظيم داعش على حاجز للمليشيات الإيرانية بالقرب من قرية الطيبة القريبة من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

ورصد نشطاء المرصد، استنفارًا أمنيًا للقوات الأمنية السورية والمليشيات الإيرانية في مدينة تدمر، تحسبًا لهجمات عناصر تنظيم داعش المفاجئة على المواقع العسكرية في المنطقة.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت 3 عناصر جدد من قوات “الدفاع الوطني” من بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، بتهمة التواصل مع ‎خلايا تنظيم داعش وذلك بعد أيام من اعتقال قيادي في الدفاع الوطني من مدينة السخنة لذات السبب.

حوادث سابقة

وقتل 15 عسكرياً سورياً، خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الماضي، إثر هجوم لتنظيم داعش الإرهابي، والذي استهدف حافلة عسكرية في منطقة صحراوية بوسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد السوري بوقوع "هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم داعش قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات الجيش السوري وإصابة 18 آخرين".

وأوضح المرصد، أن حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي يمكن أن ترتفع نظراً لأن المصابين "إصابة غالبيتهم خطيرة".

وتسبب هجوم على قافلة عسكرية مطلع يناير الماضي في مقتل 9 أشخاص في بادية شرق سوريا.

وشنّ التنظيم في 20 يناير الماضي، هجوماً على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل العشرات.

وأُعلنت هزيمة تنظيم داعش المتطرف في مارس عام 2019 في سوريا، لكن خلايا التنظيم الإرهابي واصلت شن هجمات ضد القوات الحكومية والكردية في الصحراء.

وتشهد سوريا صراعاً مسلحاً داخلياً مُتعدد الجوانب منذ 2011، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة، والتي نتج عنها وفاة ونزوح مئات الآلاف، مع أزمة اقتصادية وإنسانية حادة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية