مقتل 4 أشخاص بالرصاص داخل قطار في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية
مقتل 4 أشخاص بالرصاص داخل قطار في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية
لقي 4 أشخاص مصرعهم بالرصاص في قطار للركاب في شيكاغو شمالي الولايات المتحدة، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية، مشيرة إلى أنها أوقفت مشتبها فيه.
وقالت الشرطة، إنها استجابت لمكالمة طوارئ، ووصلت إلى محطة قطار فورست بارك حيث عثرت على الضحايا الأربعة، حسب ما نقلت قناة "سكاى نيوز".
وأُعلنت وفاة 3 من الضحايا عندما وصلت أجهزة الطوارئ إلى المكان، بينما توفي الرابع في المستشفى.
وقال نائب رئيس شرطة فورست بارك كريستوفر تشين في مؤتمر صحفي: "كان الضحايا جميعهم من ركاب هذا القطار".
وأضاف أنه تم تحديد المشتبه به باستخدام لقطات كاميرات المراقبة وألقي القبض عليه، مشيرا إلى أنه "تم العثور على سلاح".
وأوضحت الشرطة في بيان: "يبدو أن هذا حادث معزول ولا يشكل تهديدا مباشرا على المجتمع".
وتسجل الولايات المتحدة أحد أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى، وتفسر هذه الظاهرة بانتشار الأسلحة الفردية، إذ يملك واحد من كل 3 بالغين سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل بالغين أمريكيين اثنين في منزل يوجد به سلاح.
وفي يونيو، أعلن مدير شؤون الصحة العامة في الولايات المتحدة فيفيك مورثي أن العنف المسلح يشكل "أزمة صحية عامة"، داعيا إلى فرض ضوابط واسعة النطاق على الأسلحة النارية.
وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.
وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.
وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62 % من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81 % يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.











