بمفهوم الحق الشامل.. منظمة حقوقية: "حياة كريمة" حراك مصري لسد الفجوة بين الحضر والريف
بمفهوم الحق الشامل.. منظمة حقوقية: "حياة كريمة" حراك مصري لسد الفجوة بين الحضر والريف
قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، إن المبادرة الرئاسية المصرية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، عبارة عن ثورة وحراك مصري جذري ومتغير تاريخي، إذ تمكنت من سد الفجوة بين الحضر والريف ومناطق الأطراف.
وأفاد رئيس العربية لحقوق الإنسان في تصريح صحفي بأن مؤسسة حياة كريمة تمثل مدخلا جوهريا لتفعيل مختلف فئات حقوق الإنسان، خاصة تحقيق مفهوم الحق في العيش الكريم، وهو الحق المتعارف عليه في فكر حقوق الإنسان بالحق الشامل، إذ توفر المبادرة الخدمات اللائقة للمواطنين في شتى ربوع البلاد على قدم المساواة، وبما يلبي اعتبارات الوصول والجودة.
وأكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان أنّ رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ثاقبة عندما أسست شراكة مستدامة مع مؤسسات المجتمع المدني التنموية في تخطيط وتفعيل هذه المبادرة المصيرية.
يذكر أنه تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع.