«مطلب عربي».. مجلس الأمن يبحث تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان الجمعة

«مطلب عربي».. مجلس الأمن يبحث تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان الجمعة
مجلس الأمن الدولي

بطلب من الجزائر نيابة عن الدول العربية يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غدا الجمعة بشأن الهجمات السيبرانية واسعة النطاق التي خلفت عشرات القتلى وآلاف الجرحى مؤخرا في لبنان.

وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار والذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر سبتمبر الجاري: "إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم الجمعة المقبل بشأن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان التي استهدفت حزب الله"، وفقا لوكالة "رويترز.

ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إلى أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذّر في وقت سابق من أن انفجارات أجهزة البيجر التي استهدفت "حزب الله" اللبناني تشير إلى "خطر جدي بحدوث تصعيد دراماتيكي في لبنان ويجب القيام بكل شيء لتجنب هذا التصعيد".

وتعرض "حزب الله" اللبناني، الأربعاء، لموجة ثانية من هجوم سيبراني إسرائيلي، استهدف أجهزة اتصال لا سلكي بحوزة بعض عناصر الحزب، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع "icom" انفجرت، في أيادي حامليها وداخل المنازل، ما تسبب في حرائق، فيما استهدفت هجمات أخرى أجهزة البيجر.

وحمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية الهجمات، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله". ‏

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية