«انتهاك سيادة البلاد».. الصومال يتهم إثيوبيا بإرسال أسلحة إلى ولاية بونتلاند
«انتهاك سيادة البلاد».. الصومال يتهم إثيوبيا بإرسال أسلحة إلى ولاية بونتلاند
اتهمت الحكومة الصومالية، إثيوبيا بإرسال شحنة غير مرخصة من الأسلحة والذخيرة إلى ولاية بونتلاند شبه المستقلة.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، إن سيارتين محملتين بالأسلحة عبرتا الحدود الإثيوبية إلى ولاية بونتلاند، دون أي اتصال دبلوماسي مسبق، ما يشكل انتهاكا لسيادة البلاد.
وأكد بيان الخارجية الصومالية أن ما حدث لا يعد حادثة معزولة، لافتا إلى أنه جرى الإبلاغ عن شحنات أسلحة غير قانونية سابقة قادمة من إثيوبيا، تم إدخالها عبر الحدود إلى مدن في ولاية غلمدغ بوسط البلاد، وعن طريق الجو إلى مدينة بيدوا، العاصمة الإدارية لولاية جنوب الغرب.
وطالبت الحكومة الفيدرالية الصومالية بالوقف الفوري لهذه الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالأسلحة، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تقوض بشدة السلام والاستقرار الإقليميين.
ودخلت إثيوبيا والصومال في نزاع دبلوماسي متوتر منذ بداية هذا العام، بعد توقيع مذكرة تفاهم بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال «صومالي لاند» الانفصالي.
وبموجب ذلك التفاهم، فإن إقليم «صومالي لاند» سيحصل على اعتراف به من قبل إثيوبيا غير الساحلية، مقابل تأجير 20 كيلومترًا من الواجهة البحرية.
وفي 16 يوليو الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية أن قواتها الأمنية استولت على شاحنتين محملتين بالأسلحة جلبها تجار أسلحة غير شرعيين عبر الحدود من إثيوبيا.
وقال الصومال إن بعض الأسلحة سقطت في أيدي ميليشيات، بعد أن تعرضت القوات الحكومية التي كانت ترافقها لكمين.
وفي 26 يوليو، أصدرت إثيوبيا بياناً رداً على بيان الصومال بشأن الأسلحة، حيث قالت وزارة خارجيتها إن الاتهامات التي وجهتها الصومال لا أساس لها من الصحة.