«تقتل أطفالا».. عبارات مناهضة لإسرائيل على واجهة وزارة الخارجية الدنماركية

«تقتل أطفالا».. عبارات مناهضة لإسرائيل على واجهة وزارة الخارجية الدنماركية

كشفت شرطة كوبنهاغن الخميس أن وزارة الخارجية الدنماركية تم رشها بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.

رسائل مناهضة لإسرائيل

وقالت الشرطة في رسالة لوكالات الأنباء "عند الساعة 7,29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية. نحقّق في المسألة".
وكُتبت على المبنى خلال الليل عبارات "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل تقتل أطفالا". وأظهرت صور نشرتها وكالة "ريتزو" عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

عمليات إسرائيلية

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي الخميس عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه حزب الله المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص من بين هؤلاء توجّهوا إلى سوريا.

فيما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس قصف خيام ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

استهدف الجيش الإسرائيلي منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، متسببًا في مجازر بحق العائلات الفلسطينية، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة "بنات النصيرات" التي كانت تؤوي نازحين في المخيم الجديد شمال النصيرات في وسط قطاع غزة، فيما أُجبرت طواقم الإسعاف على الانسحاب بعد تعرضها للقصف خلال محاولاتها إنقاذ الجرحى.

وفي محافظة دير البلح، قتل فلسطيني وأصيب آخرون نتيجة قصف خيمة للنازحين غربي المحافظة، وفي خان يونس، جنوبي القطاع، قتل ثلاثة فلسطينيين، ولا يزال آخرون تحت الأنقاض بعد قصف منزل في المنطقة.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية