1640 شهيداً و8408 جرحى.. ماذا فعلت الحرب في لبنان حتى الآن؟

1640 شهيداً و8408 جرحى.. ماذا فعلت الحرب في لبنان حتى الآن؟

كشف منسق لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان، وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، عن التقرير الرقم 5 الصادر عن "وحدة إدارة مخاطر الكوارث" حول الوضع الراهن.

وذكر التقرير أنه تم تسجيل 216 غارة جوية في الساعات الـ24 الماضية على مختلف مناطق لبنان.

كما أحصى سقوط 1640 شهيداً من بينهم 104 أطفال و194 امرأة و8408 جرحى منذ بدء المواجهات، أما حصيلة الشهداء والجرحى في أمس السبت فهي 11 شهيداً و108 جرحى مع الإشارة إلى أنه لا يزال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.

ارتفاع أعداد مراكز الإيواء

وفي التقرير أن عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة إرتفع إلى 777 مركزاً تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية موزعة في مختلف المحافظات. وقامت وزارة التربية بإضافة 120 مدرسة جديدة لاستقبال النازحين في الساعات الأخيرة ووصلت القدرة الاستيعابية للحد الأقصى في المؤسسات التعليمية الرسمية في بيروت وجبل لبنان.

ووصل عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية 116100 نازح.

وأكد التقرير أنه من تاريخ 23 وحتى 29 سبتمبر 2024 سجّل الأمن العام عبور 36188 مواطناً سورياً و41307 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية.

استشهاد 14 مسعفاً

من جانبها أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا كشفت فيه عن استشهاد 14 مسعفا خلال يومين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقالت الوزارة "تراكم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك ليل أمس".

وأضافت "ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا، وهذا الصباح استشهد مسعفون بعد استهداف الاحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب.. أدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد أربعة عشر مسعفًا في يومين".

ونددت بأشد العبارات تكرار الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية