9 مراكز إيواء.. "الأونروا": ندعم 3,350 فلسطينياً لاجئاً بلبنان
9 مراكز إيواء.. "الأونروا": ندعم 3,350 فلسطينياً لاجئاً بلبنان
قالت مديرة عمليات الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس إن المنظمة الأممية تقوم حاليا بدعم 3,350 لاجئا فلسطينيا في 9 مراكز إيواء بلبنان لافتة أنها تعمل على توفير الخبز للنازحين.
1,000 طن من الطحين
وأعربت كلاوس في بيان لها يوم الاثنين على منصة “إكس”عن امتنانها لحملة المطران هيلاريون كبوجي للإغاثة على تبرعها السخي بـ1,000 طن من الطحين للاجئي فلسطين النازحين في لبنان، وذلك في حضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور.
وفي وقت سابق من يوم الأحد أكدت المنظمة أن الظروف الصحية والمعيشية في جميع أنحاء غزة غير إنسانية، مع تراكم النفايات فضلا عن تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع محذرة من كارثة صحية مع استمرار الأزمة.
ودعت الوكالة الأممية إلى وقف فوري لإطلاق النار
الحرب على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 96 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.