«منذ توسع العدوان الإسرائيلي».. تقرير: أكثر من 200 ألف سوري يغادرون لبنان
«منذ توسع العدوان الإسرائيلي».. تقرير: أكثر من 200 ألف سوري يغادرون لبنان
أفادت مصادر بأنّ أكثر من 200 ألف نازح سوري غادروا لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، منذ بدء توسّع العدوان الإسرائيلي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية الخميس، يفضّل العديد من السوريين العودة إلى بلادهم معتبرين أن ذلك يشكّل خيارًا أكثر أمانًا من البقاء في لبنان في ظل الظروف الراهنة.
تزايد عدد الفارّين
ذكرت المصادر أن العديد ممن لجؤوا إلى الساحات والشوارع العامة في بيروت، خصوصًا في ساحة الشهداء والكورنيش البحري، هم من الجنسية السورية، بعدما فروا من المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي. كما أشارت إلى أن الظروف الأمنية في لبنان جعلت العودة إلى سوريا خيارًا مفضلاً لدى الكثير من النازحين السوريين.
مفوضية اللاجئين
وفق التقرير أوضحت المصادر أن المفوضية اقترحت نقل النازحين السوريين من المناطق المتضررة في البقاع والجنوب إلى مخيمات مؤقتة في شمال لبنان، لكن هذه الفكرة قوبلت برفض سياسي، وسط مخاوف من أن يؤدي نقلهم إلى هناك إلى تفاقم الأزمة السياسية.
الأوضاع الإنسانية
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان واللاجئين.
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بحزب الله في الأسابيع الأخيرة، إذ قتلت أكثر من عشرة من كبار القادة في الجماعة كما تشير أصابع الاتهام إليها بأنها ضالعة في انفجار هجمات البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي خلفت آلافا من أعضاء حزب الله ومدنيين مشوهين أو مصابين بالعمى وقتلت عدداً آخراً.