«1974 قتيلاً و9384 جريحاً».. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان

أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 1974 قتيلًا و9384 جريحًا، بينهم 97 شهيدًا من الطواقم الطبية والطوارئ. 

المراكز الطبية

وأشار الأبيض في تصريحات تليفزيونية مساء الخميس، إلى تضرر عشرات المراكز الطبية جراء القصف الإسرائيلي، مشددًا على رفض الادعاءات الإسرائيلية بوجود أسلحة داخل المستشفيات، ونافياً الاتهامات الموجهة للطواقم الطبية اللبنانية بنقل أسلحة.

عمليات عسكرية

على صعيد العمليات العسكرية، شن الجيش الإسرائيلي 20 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية خلال الساعات الماضية، مستهدفًا عدة أحياء منها الحدث والشياح وحارة حريك وبرج البراجنة، كما أعلنت وزارة الصحة عن سقوط 6 قتلى و7 جرحى في غارة على منطقة الباشورة ببيروت، حيث استهدفت الغارة مقر الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

جنوبًا، تعرضت بلدات في قضاء مرجعيون ومناطق أخرى لقصف مدفعي عنيف، فيما استهدف الطيران الإسرائيلي عدة مواقع جنوب لبنان.

الوضع الإنساني في لبنان

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان واللاجئين.

منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.

ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بحزب الله في الأسابيع الأخيرة، إذ قتلت أكثر من عشرة من كبار القادة في الجماعة كما تشير أصابع الاتهام إليها بأنها ضالعة في انفجار هجمات البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي خلفت آلافاً من أعضاء حزب الله ومدنيين مشوهين أو مصابين بالعمى وقتلت آخرين.

وتقول إسرائيل إنها تقصف مواقع حزب الله، بما في ذلك مخازن الأسلحة ومستودعات الذخيرة، متهمةً الجماعة باستخدام المدنيين كدروع بشرية.