«رغم تزايد القلق».. بايدن: بإمكاننا تجنّب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط

«رغم تزايد القلق».. بايدن: بإمكاننا تجنّب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، أنه يُمكن "تجنب" نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، في وقت تعاني فيه المنطقة من تصاعد التوترات، وخاصة جراء الضغوطات العسكرية التي تفرضها إسرائيل على معاقل حزب الله في لبنان، فضلاً عن التهديدات الإيرانية.

ورد بايدن على سؤال حول إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قائلاً: "لا أعتقد أنّه ستكون هناك حرب شاملة، أعتقد أنّ بإمكاننا تجنّبها"، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال الرئيس الأمريكي، إن هناك "الكثير الذي يتعيّن علينا القيام به، الكثير الذي يتعيّن علينا القيام به حتى الآن"، ما يشير إلى مستوى القلق الذي يسيطر على الإدارة الأمريكية في ظل التصعيد الحالي.

هجوم إيران ودوافعه

وقبل تصريحات بايدن، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، ووصفت ذلك بأنه رد انتقامي على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو الماضي في طهران، والذي تم الإبلاغ عن أنه تم بواسطة ضربة إسرائيلية. 

وزادت التوترات في المنطقة، بسبب الضربة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أقرت بها إسرائيل.

تسبب التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في دفع العديد من المسؤولين الدوليين للبحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة. 

ويواجه العالم اليوم أزمة تتمحور حول تصاعد العنف في منطقة لطالما كانت متوترة، ما يجعل أي تحركات دبلوماسية أو سياسية ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

مخاوف من تصعيد أكبر

تعكس تصريحات بايدن مخاوف أوسع حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث يرى المراقبون أن التصعيد الحالي قد يقود إلى تدخلات عسكرية أو حتى إلى مواجهة مباشرة بين القوى الإقليمية. 

وأكدت وكالات استخباراتية دولية ضرورة الحذر من اندلاع صراعات جديدة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة.

ووفق مراقبين، فإن هذه اللحظة التاريخية تتطلب حساسية سياسية ودبلوماسية عالية، إذ إن إدارة بايدن تدرك تمامًا أن أي تصعيد جديد قد يغير معالم المنطقة ويعقد الأمور بشكل أكبر.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية