مع استمرار التصعيد.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل دعم لبنان
مع استمرار التصعيد.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل دعم لبنان
وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، السبت 17 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة عبر شحنة جوية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتجلب هذه الشحنة الإغاثة الضرورية لنظام الرعاية الصحية في لبنان، الذي كان يعاني بالفعل من ضغوط شديدة ويواجه الآن ضغوطاً شديدة بسبب الصراع المسلح المستمر وفقًا لبيان من اللجنة.
الرعاية الحرجة والمنقذة للحياة
وقالت منسقة الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ليتيسيا نموش أرماند: “تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نحو 17 طنًا من الإمدادات الطبية. ومن المقرر توزيع هذه الإمدادات على المستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة، مما يسمح لها بمواصلة تقديم الرعاية الحرجة والمنقذة للحياة للمتضررين من الصراع المتصاعد”.
وتضمنت الشحنة التي وصلت إلى العاصمة اللبنانية قادمة من جنيف يوم الجمعة، مواد جراحية ومواد طبية أخرى لمساعدة المستشفيات والعاملين في المجال الطبي في التعامل مع الإصابات والحروق وغيرها من الاحتياجات وهذا بالإضافة إلى مواد الإغاثة الإنسانية التي خزنتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان قبل التصعيد الأخير للعنف.
توزيع الإمدادات الطبية
وسيتم توزيع الإمدادات الطبية على المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف أنحاء لبنان بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامة مع التركيز على دعم وحدات الصدمات التي أنشئت حديثًا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومستشفى زحلة الحكومي. ستعطي هذه المراكز الأولوية لعلاج الإصابات المرتبطة بالصراع وتوفير الرعاية العاجلة لأولئك الأكثر تضررًا من العنف.
ومن المقرر أن تتمركز فرق طبية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، بمن في ذلك متخصصون في الإصابات المرتبطة بالصراع، في مراكز علاج الصدمات في مستشفى رفيق الحريري الجامعي وزحلة، للعمل جنباً إلى جنب مع المتخصصين الصحيين المحليين لتعزيز قدرتهم على إدارة حالات الصدمات الأكثر شدة.
الاستجابة الإنسانية
وتركز الاستجابة الإنسانية التي تقدمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للنزاع المسلح في لبنان على توفير الرعاية الصحية للجرحى والمرضى؛ والدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين؛ وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين من النزاع.
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل وثيق مع شريكها الصليب الأحمر اللبناني للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في المجتمعات المتضررة بسرعة وفعالية.