توفير بيئة آمنة.. دعوة أممية لتعزيز حماية النساء في الرياضة ومعالجة العنف

توفير بيئة آمنة.. دعوة أممية لتعزيز حماية النساء في الرياضة ومعالجة العنف

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ريم السالم، الأربعاء إلى اتخاذ خطوات جدية لمعالجة العنف ضد النساء في مجال الرياضة.

وأكدت الخبيرة الأممية، في تقرير قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية توفير الحماية للنساء ضحايا العنف الرياضي، مشددة على دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية وتعزيز مشاركة النساء في الرياضة ضمن بيئة إيجابية، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

أشكال العنف وأسبابه

وأشارت السالم إلى وجود أشكال متعددة من العنف ضد النساء في الرياضة، مثل العنف الجسدي، والرقمي، والاقتصادي، كما أرجعت أسباب العنف إلى القوالب النمطية الجنسانية، والثقافة الذكورية السائدة، ونقص التمثيل النسائي في المناصب القيادية. 

وأضافت أن هناك غيابًا واضحًا للمساءلة والإفلات من العقاب؛ ما يسهم في تفاقم المشكلة.

حلول مقترحة

اقترحت السالم عددًا من الحلول، منها ضرورة توفير بيئة رياضية خالية من العنف، وتشجيع مشاركة النساء في الرياضة، ومعالجة التمييز في التغطية الإعلامية والاستثمارات. كما أكدت ضرورة محاسبة مرتكبي العنف لضمان تحقيق العدالة للضحايا.

التمييز في الرياضة 

أوضحت السالم أن النساء غالبًا ما يتعرضن للتمييز في الرياضة، سواء من خلال نقص التمثيل في المناصب القيادية، أو التركيز على الرياضة الذكورية في الإعلام والاستثمارات، كما أشارت إلى أن الفجوة بين الرواتب والأرباح بين اللاعبين الذكور والإناث هي إحدى الأشكال الواضحة للعنف الاقتصادي.

العنف الرقمي 

تحدثت السالم عن العنف الرقمي الذي تتعرض له النساء في الرياضة، مثل التهديدات، والإساءة الجنسية، وخطاب الكراهية. وأكدت ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الرياضيات من هذه الممارسات التي تؤثر على صحتهن النفسية وأدائهن الرياضي.

توصيات نهائية

في ختام تقريرها، دعت السالم جميع الجهات المعنية بالرياضة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على معالجة العنف ضد النساء، وشددت على دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية وتقديم دعم أكبر للرياضة النسائية، مؤكدةً أن تحقيق العدالة والمساواة يتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات، والأندية، ووسائل الإعلام.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية