دون وقوع إصابات.. غارات إسرائيلية على محافظتي حمص وحماة السوريتين

دون وقوع إصابات.. غارات إسرائيلية على محافظتي حمص وحماة السوريتين

استهدفت غارات جوية إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، عدة مواقع في محافظتي حمص وحماة السوريتين، ذكرت مصادر أنها مواقع عسكرية. 

وقال مصدر عسكري سوري، إن "إسرائيل شنت عدواناً جوياً، مستهدفاً مصنعاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية بمدينة حسياء بريف حمص"، مؤكدة أن غارة أخرى استهدفت "موقعاً عسكرياً في حماة"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

بحسب المصدر السوري، اقتصرت الخسائر على الماديات دون تسجيل إصابات بشرية. 

تقع مدينة حسياء على بعد 30 كم جنوب مدينة حمص وتبعد نحو 80 كم عن حماة، ويعتقد أن المواقع التي تم استهدافها تشمل دفاعات جوية وقوات حكومية في ريف حماة الجنوبي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

استهداف مواقع إيرانية

أفاد المرصد السوري بأن أحد المواقع المستهدفة كان "مصنعاً إيرانيًا لتجميع السيارات"، مؤكداً أن الضربة الإسرائيلية كانت مباشرة.

وأكد المرصد أيضاً وجود غارات على مواقع عسكرية أخرى في ريف حماة تحتوي على دفاعات جوية وقوات حكومية.

تأتي هذه الضربات الجوية الإسرائيلية بعد قصف إسرائيلي آخر في جنوب سوريا، الأربعاء، أسفر عن مقتل شرطي سوري في منطقة قريبة من مرتفعات الجولان، وفقاً للإعلام السوري. 

وقال الجيش الإسرائيلي في تعليقه على الهجوم، إن الغارة استهدفت عنصراً من حزب الله داخل سوريا.

مئات الضربات الجوية

شنّت إسرائيل منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، مئات الضربات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية سورية ومقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك مواقع لحزب الله اللبناني. 

وتؤكد إسرائيل مراراً رفضها السماح لإيران بتعزيز وجودها العسكري في سوريا، لكنها نادراً ما تعلّق على عملياتها العسكرية في البلاد.

يُعد هذا القصف جزءاً من التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تصاعدت وتيرة الضربات الإسرائيلية في سوريا في ظل تزايد التوترات الإقليمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية