التليغراف: ارتفاع جرائم «معاداة السامية» بمعدل 8 أضعاف عن «الإسلاموفوبيا» في بريطانيا
التليغراف: ارتفاع جرائم «معاداة السامية» بمعدل 8 أضعاف عن «الإسلاموفوبيا» في بريطانيا
أظهرت أرقام رسمية في بريطانيا الخميس أن جرائم الكراهية المعادية للسامية ارتفعت بمعدل يقارب تسعة أضعاف معدل الجرائم المعادية للمسلمين في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وفقًا لصحيفة التليغراف.
معاداة السامية
وارتفع عدد جرائم الكراهية المعادية للسامية بأكثر من الضعف، من 1543 إلى 3282 في العام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 113 في المئة وأعلى مستوى على الإطلاق.
وارتكبت أكثر من 8 من كل 10 جرائم كراهية بعد هجوم السابع من أكتوبر، حيث ارتفع العدد من 95 جريمة سجلتها الشرطة في سبتمبر إلى 577 جريمة في أكتوبر وحده.
ارتفاع جرائم الكراهة ضد المسلمين
وارتفعت جرائم الكراهية ضد المسلمين أيضًا ولكن بمعدل أقل يبلغ 13 في المئة، لتصل إلى 3866، وهو أعلى رقم قياسي لهذا المجتمع.
وبالمقارنة بعدد السكان، كانت جرائم الكراهية ضد اليهود أعلى بنحو 12 مرة من جرائم الكراهية ضد الإسلام، بمعدل 121 لكل 10 آلاف من السكان، مقارنة بـ10 لكل 10 آلاف من السكان المسلمين.
عار اجتماعي
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن المستويات "المروعة" من جرائم الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام "وصمة عار على مجتمعنا".
وتعهدت بأن الحكومة "ستعمل بلا كلل لمعالجة هذه الكراهية السامة أينما وجدت".
وقالت: "يجب ألا نسمح للأحداث الجارية في الشرق الأوسط بأن تتحول إلى كراهية متزايدة وتوترات هنا في شوارعنا، ويجب على أولئك الذين يروجون لهذا السم -خارج الإنترنت أو عبر الإنترنت- أن يواجهوا القوة الكاملة للقانون".
وتمثل جرائم الكراهية أي جرائم يعتقد الضحية أو أي شخص آخر أنها ناجمة عن العداء أو التحيز على أساس العرق أو الدين أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو التحول الجنسي.