أردوغان: الإبادة في غزة «عار على الإنسانية»

أردوغان: الإبادة في غزة «عار على الإنسانية»

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إن "الإبادة الجماعية" في غزة هي "عار الإنسانية"، داعيًا إلى تجديد الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وجدد أردوغان، هجومه على إسرائيل لدى وصوله إلى تيرانا، المحطة الأولى في جولته في البلقان والتي ستأخذه أيضا إلى صربيا. وفق وكالة فرانس برس.

وقف إطلاق النار الدائم

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما: "يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لضمان وقف إطلاق النار الدائم بشكل عاجل وممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل".

وأضاف أن “الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ عام هي العار المشترك للبشرية جمعاء”.

أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين، استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وبحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس، استشهد 42065 شخصاً في غزة منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. وقالت الأمم المتحدة إن هذه الأرقام موثوقة.

تهديد النظام العالمي

وصف أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "جزار غزة" وقارنه بالزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.

وأضاف أردوغان أن "العدوان الذي تقوده حكومة نتنياهو يهدد الآن النظام العالمي خارج المنطقة".

صادرات الأسلحة إلى إسرائيل

يأتي هذا بينما رفض المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الخميس، المزاعم التي تفيد بأن برلين فرضت وقفا فعليا على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وقال إنه سيتم إرسال المزيد من السلع الدفاعية قريبا.

وأدى هذا التعهد إلى خلاف بين نتنياهو وفرنسا، حيث اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي فرض حظر على الأسلحة لاستخدامها في غزة، مما أثار توبيخًا حادًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال شولتز أمام البرلمان الألماني "لم نقرر وقف تسليم الأسلحة، لقد سلمنا أسلحة وسنواصل تسليمها".

وأضاف شولتز أن الحكومة اتخذت خطوات "تضمن تسليم المزيد من الإمدادات قريبا"، دون تحديد المعدات التي سيتم إرسالها.

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 97 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية